في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ} (26)

16

الذي جعل مع الله إلها آخر . وتنتهي بتوكيد الأمر الذي لا يحتاج إلى توكيد : ( فألقياه في العذاب الشديد ) بيانا لمكانه من جهنم التي بدأ الأمر بإلقائه فيها .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ} (26)

قد عَبَدَ غير الله . ألقياه في العذاب الشديد .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ} (26)

{ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ } أي : عبد معه غيره ، ممن لا يملك لنفسه نفعًا ، ولا ضرًا ، ولا موتًا ولا حياة ، ولا نشورًا ، { فَأَلْقِيَاهُ } أيها الملكان القرينان { فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ } الذي هو معظمها وأشدها وأشنعها .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ} (26)

" الذي جعل مع الله إلها آخر " وقيل : نزلت في الوليد بن المغيرة . وأراد بقوله : " مناع للخير " أنه كان يمنع بني أخيه من الإسلام . " فألقياه في العذاب الشديد " تأكيد للأمر الأول .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ} (26)

قوله : { الذي جعل مع الله إلها آخر } أي عبد مع الله آلهة أخرى { فألقياه في العذاب الشديد } تأكيد للأمر الأول وهو إلقاؤه في جهنم .