في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَذَٰلِكَ يَوۡمَئِذٖ يَوۡمٌ عَسِيرٌ} (9)

ومن ثم يصف اليوم بأنه عسير على الكافرين ، ويؤكد هذا العسر بنفي كل ظل لليسر فيه : ( على الكافرين غير يسير ) . . فهو عسر كله . عسر لا يتخلله يسر . ولا يفصل أمر هذا العسر ، بل يدعه مجملا مجهلا يوحي بالاختناق والكرب والضيق . . فما أجدر الكافرين أن يستمعوا للنذير ، قبل أن ينقر في الناقور ، فيواجههم هذا اليوم العسير العسير !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَذَٰلِكَ يَوۡمَئِذٖ يَوۡمٌ عَسِيرٌ} (9)

فذلك اليومُ يومٌ شديد الهول .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَذَٰلِكَ يَوۡمَئِذٖ يَوۡمٌ عَسِيرٌ} (9)

{ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ } لكثرة أهواله وشدائده .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَذَٰلِكَ يَوۡمَئِذٖ يَوۡمٌ عَسِيرٌ} (9)

" فذلك يومئذ يوم عسير " أي فذلك اليوم يوم شديد

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَذَٰلِكَ يَوۡمَئِذٖ يَوۡمٌ عَسِيرٌ} (9)

قوله : { فذلك يومئذ يوم عسير } أي يوم رهيب عصيب تشتد فيه الأهوال والمحن والبلايا ويجد فيه الخاسرون من ألوان الهوان والمذلة والعذاب ما يهزّ القلوب والأبدان . قال ابن عباس في هذا الصدد من الكلام عن فظائع القيامة : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى أصحابه فقال : " كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته ثم أقبل بأذنه يستمع متى يؤمر بالصيحة " فاشتد ذلك على أصحابه فأمرهم أن يقولوا : " حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا " .