في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالُواْ تِلۡكَ إِذٗا كَرَّةٌ خَاسِرَةٞ} (12)

ولعلهم يفيقون ، أو يبصرون ، فيعلمون أنها كرة إلى الحياة ، ولكنها الحياة الأخرى ، فيشعرون بالخسارة والوبال في هذه الرجعة ، فتند منهم تلك الكلمة :

قالوا : تلك إذن كرة خاسرة !

كرة لم يحسبوا حسابها ، ولم يقدموا لها زادها ، وليس لهم فيها إلا الخسران الخالص !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قَالُواْ تِلۡكَ إِذٗا كَرَّةٌ خَاسِرَةٞ} (12)

كرّة خاسرة : رجعة يخسَر أصحابها .

{ قَالُواْ تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ } لم يحسِبوا حسابها ، ولم يقدّموا لها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالُواْ تِلۡكَ إِذٗا كَرَّةٌ خَاسِرَةٞ} (12)

{ قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ } أي : استبعدوا أن يبعثهم الله ويعيدهم بعدما كانوا عظاما نخرة ، جهلا [ منهم ] بقدرة الله ، وتجرؤا عليه .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قَالُواْ تِلۡكَ إِذٗا كَرَّةٌ خَاسِرَةٞ} (12)

" قالوا تلك إذا كرة خاسرة " أي رجعة خائبة ، كاذبة باطلة ، أي ليست كائبة . قاله الحسن وغيره . الربيع بن أنس : " خاسرة " على من كذب بها . وقيل : أي هي كرة خسران . والمعنى أهلها خاسرون ، كما يقال : تجارة رابحة أي يربح صاحبها . ولا شيء أخسر من كرة تقتضي المصير إلى النار .

وقال قتادة ومحمد بن كعب : أي لئن رجعنا أحياء بعد الموت لنحشرن بالنار ، وإنما قالوا هذا لأنهم أو عدوا بالنار . والكر : الرجوع ، يقال : كرة ، وكر بنفسه ، يتعدى ولا يتعدى . والكرة : المرة ، والجمع الكرات .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{قَالُواْ تِلۡكَ إِذٗا كَرَّةٌ خَاسِرَةٞ} (12)

{ قالوا تلك إذا كرة خاسرة }

{ قالوا تلك } أي رجعتنا إلى الحياة { إذاً } إن صحت { كرة } رجعة { خاسرة } ذات خسران قال تعالى :