وقوله تعالى : { قالوا تلك إذا كرة خاسرة } أي ذات خسر أو خاسرة أصحابها أي إن صحت فنحن إذا خاسرون قال ابن زيد وأي كرة أخسر منها ؟ أحيوا ثم صاروا إلى النار فكانت كرة سوء .
وقال أبو السعود هذا حكاية لكفر آخر لهم ما فرع على كفرهم السابق ولعل توسيط { قالوا } بينهما للإيذان بأن صدور هذا الفكر عنهم ليس بطريق الاطراد والاستمرار مثل كفرهم السابق المستمر صدروه عنها في كافة أوقاتهم حسبما ينبىء عنه حكايته بصيغة المضارع أي قالوا ذلك بطريق الاستهزاء مشيرين إلى ما أنكروه من الردة في الحافرة ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.