ولما كان العامل في " إذا " مقدراً بنحو أن يقال : نرد إذ ذاك{[71363]} إلى{[71364]} حالتنا الأولى ونقوم كما كنا ؟ دل{[71365]} على هذا المحذوف قوله تعالى عنهم : { قالوا } أي مرة من المرات : { تلك } أي الردة إلى الحالة الأولى العجيبة جداً البعيدة من العقل في زعمهم { إذاً } أي إذ نرد إلى حياتنا الأولى لا شيء لنا كما ولدنا لا شيء لنا ، ونفقد كل ما سعينا في تحصيله وجمعه وتأثيله { كرة } أي رجعة {[71366]}وإعادة وعطفة{[71367]} { خاسرة * } أي هي لشدة خسارتنا فيها بما فقدنا مما حصلناه من الحال و-{[71368]} المآل وصالح الخلال ، عريقة في الخسارة حتى كأنها {[71369]}هي الخاسرة{[71370]} ، ولعله عبر بالماضي لأنهم {[71371]}ما سمحوا بهذا القول{[71372]} إلا مرة من الدهر ، وأما أغلب قولهم{[71373]} فكان أنهم يكونون على تقدير البعث أسعد من المؤمنين على قياس ما هم عليه في{[71374]} الدنيا ونحو هذا من الكذب على الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.