في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِيٓ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ} (26)

السر إذن أنهم عاشوا على حذر من هذا اليوم . عاشوا في خشية من لقاء ربهم . عاشوا مشفقين من حسابه . عاشوا كذلك وهم في أهلهم ، حيث الأمان الخادع . ولكنهم لم ينخدعوا . وحيث المشغلة الملهية . ولكنهم لم ينشغلوا .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِيٓ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ} (26)

مشفِقين : خائفين .

ويقولون : كنا في دار الدنيا خائفين من عذاب الآخرة ، { فَمَنَّ الله عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السموم } .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِيٓ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ} (26)

{ قَالُوا } في [ ذكر ] بيان الذي أوصلهم إلى ما هم فيه من الحبرة والسرور : { إِنَّا كُنَّا قَبْلُ } أي : في دار الدنيا { فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ } أي : خائفين وجلين ، فتركنا من خوفه الذنوب ، وأصلحنا لذلك العيوب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِيٓ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ} (26)

{ قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين } خائفين من عذاب الله

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِيٓ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ} (26)

قوله : { قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين } مشفقين ، من الإشفاق وهو الحذر والخوف{[4358]} ، أي قال بعضهم لبعض : إنا كنا في الدنيا خائفين من عذاب الله أن يحيق بنا .


[4358]:القاموس المحيط جـ 3 ص 258 والمصباح المنير جـ 1 ص 340.