في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

فيدعو ثبورا ، وينادي الهلاك لينقذه مما هو مقدم عليه من الشقاء . وحين يدعو الإنسان بالهلاك لينجو به ، يكون في الموقف الذي ليس بعده ما يتقيه . حتى ليصبح الهلاك أقصى أمانيه . وهذا هو المعنى الذي أراده المتنبي وهو يقول : كفى بك داء أن ترى الموت شافيا وحسب المنايا أن يكن أمانيا فإنما هي التعاسة التي ليس بعدها تعاسة . والشقاء الذي ليس بعده شقاء ! .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

الثبور : الهلاك ، يدعو ثُبورا : يدعو على نفسه بالهلاك .

وهو حين يتناوله على هذه الصورة يدعو على نفسه بالهلاك والموت ، ولكن

لا يجاب .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

{ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا } من الخزي والفضيحة ، وما يجد في كتابه من الأعمال التي قدمها ولم يتب منها .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

{ فسوف يدعو ثبورا } فينادي بالهلاك على نفسه

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

" فسوف يدعو ثبورا " أي بالهلاك فيقول : يا ويلاه ، يا ثبوراه .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

{ فسوف يدعو ثبورا }

{ فسوف يدعو } عند رؤيته ما فيه { ثبوراً } ينادي هلاكه بقوله : يا ثبوراه .