في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (23)

( على الأرائك ينظرون )أي إنهم في موضع التكريم ، ينظرون حيث يشاءون ، لا يغضون من مهانة ، ولا يشغلون عن النظر من مشقة . . وهم على الأرائك وهي الأسرة في الحجال . وأقرب ما يمثلها عندنا ما نسميه " الناموسية " أو الكلة ! وصورتها الدنيوية كانت أرقى وأرق مظاهر النعيم عند العربي ذي العيشة الخشنة ! أما صورتها الأخروية فعلمها عند الله . وهي على أية حال أعلى من كل ما يعهده الإنسان مما يستمده من تجاربه في الأرض وتصوراته !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (23)

الأرائك : جمع أريكة ، وهي المقعد الوثير المنجّد .

حيث يجلسون على الأرائك وينظرون إلى ما أَولاهم ربهم من النعمة والكرامة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (23)

وقوله { على الأرائك ينظرون } أي إلى ما أعطاهم الله سبحانه من النعيم والكرامة

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (23)

{ الأرائك } قد ذكر .

{ ينظرون } روي : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ينظرون إلى أعدائهم في النار " . وقيل : ينظرون إلى الجنة وما أعطاهم الله فيها .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (23)

ولما كان لا شيء أنعم للإنسان من شيء عال يجلس عليه ويمد بصره إلى ما يشتهي مما لديه ، قال مبيناً لذلك النعيم : { على الأرائك } أي الأسرة العالية مع هذا-{[72239]} العلو المطلق في الحجال التي يعيي الفكر وصفها لما لها من العلو من ترصيع اللؤلؤ والياقوت وغير ذلك مما لا يدخل تحت الحصر { ينظرون * } أي إلى ما يشتهون من الجنان والأنهار والحور والولدان ، ليس لهم شغل غير ذلك وما شابهه من المستلذات . وقال الإمام القشيري : أثبت النظر ولم يبين المنظور إليه لاختلافهم : منهم من ينظر إلى قصوره ، ومنهم من ينظر إلى حوره ، ومنهم {[72240]}ومنهم{[72241]} ، والخواص على دوام الأوقات إلى الله تعالى ينظرون كما أن الفجار دائماً عن ربهم محجوبون .


[72239]:زيد من ظ و م.
[72240]:من ظ و م، وفي الأصل: من ينظر.
[72241]:من ظ و م، وفي الأصل: من ينظر.