في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا} (31)

ثم يعرض المشهد المقابل : مشهد التقاة في النعيم . بعد مشهد الطغاة في الحميم :

( إن للمتقين مفازا . حدائق وأعنابا . وكواعب أترابا . وكأسا دهاقا . لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا . . جزاء من ربك عطاء حسابا ) . .

فإذا كانت جهنم هناك مرصدا ومآبا للطاغين ، لا يفلتون منها ولا يتجاوزونها ، فإن المتقين ينتهون إلى مفازة ومنجاة ،

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا} (31)

قوله تعالى : " إن للمتقين مفازا " ذكر جزاء من اتقى مخالفة أمر الله " مفازا " موضع فوز ونجاة وخلاص مما فيه أهل النار . ولذلك قيل للفلاة إذا قل ماؤها : مفازة ، تفاؤلا بالخلاص منها .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا} (31)

{ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً ( 31 ) حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً ( 32 ) وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً ( 33 ) وَكَأْساً دِهَاقاً ( 34 ) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا كِذَّاباً ( 35 ) }

إن للذين يخافون ربهم ويعملون صالحًا ، فوزًا بدخولهم الجنة .