النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا} (31)

{ إنّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً } فيه وجهان :

أحدهما : نجاة من شرها ، قاله ابن عباس .

الثاني : فازوا بأن نجوا من النار بالجنة ، ومن العذاب بالرحمة ، قاله قتادة ، وتحقيق هذا التأويل أنه الخلاص من الهلاك ، ولذلك قيل للفلاة إذا قل ماؤها مفازة تفاؤلاً بالخلاص منها .