في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (64)

30

وفي نهاية هذا الموقف العصيب المهين يعلن الجزاء الأليم ، في تهكم وتأنيب :

( هذه جهنم التي كنتم توعدون . اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون ) !

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (64)

ثم يكمل ذلك ، بأن يؤمر بهم إلى النار ، ويقال لهم : { اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ } أي : ادخلوها على وجه تصلاكم ، ويحيط بكم حرها ، ويبلغ منكم كل مبلغ ، بسبب كفركم بآيات اللّه ، وتكذيبكم لرسل اللّه .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (64)

" هذه جهنم " أي تقول لهم خزنة جهنم هذه جهنم التي وعدتم فكذبتم بها . وروي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا كان يوم القيامة جمع الله الإنس والجن والأولين والآخرين في صعيد واحد ثم أشرف عنق من النار على الخلائق فأحاط بهم ثم ينادي مناد " هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون " فحينئذ تجثو الأمم على ركبها وتضع كل ذات حمل حملها ، وتذهل كل مرضعة عما أرضعت ، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) .