فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (64)

ثم يقولون لهم :

{ اصْلَوْهَا } أمر تبكيت وإهانة كقوله : { ذق إنك أنت العزيز الكريم } أي قاسوا حرها وادخلوها { الْيَوْمَ } وذوقوا أنواع العذاب فيها { بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ } أي بسبب كفركم بالله في الدنيا وطاعتكم للشيطان وعبادتكم للأوثان .