في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (33)

والقرآن يعلن أن هذا كله كان : ( متاعا لكم ولأنعامكم ) . . فيذكر الناس بعظيم تدبير الله لهم من ناحية . كما يشير إلى عظمة تقدير الله في ملكه . فإن بناء السماء على هذا النحو ، ودحو الأرض على هذا النحو أيضا لم يكونا فلتة ولا مصادفة . إنما كان محسوبا فيهما حساب هذا الخلق الذي سيستخلف في الأرض . والذي يقتضي وجوده ونموه ورقيه موافقات كثيرة جدا في تصميم الكون . وفي تصميم المجموعة الشمسية بصفة خاصة . وفي تصميم الأرض بصفة أخص .

/خ33

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (33)

33- متاعا لكم ولأنعامكم .

أي : جعل الله كل ذلك ليتمتع به الناس والأنعام .

قال تعالى : فلينظر الإنسان إلى طعامه* أنّا صببنا الماء صبا* ثم شققنا الأرض شقا* فأنبتنا فيها حبا* وعنبا وقضبا* وزيتونا ونخلا* وحدائق غلبا* وفاكهة وأبّا* متاعا لكم ولأنعامكم . ( عبس : 24-32 ) .

والمعنى : أفلا يكون خالقكم ، وخالق السماء ، وخالق الأرض ، وخالق الفضاء والهواء والكون قادرا على بعثكم ؟

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (33)

{ متاعا لكم ولأنعامكم }

{ متاعاً } مفعول له لمقدر ، أي فعل ذلك متعة أو مصدر أي تمتيعاً { لكم ولأنعامكم } جمع نعم وهي الإبل والبقر والغنم .