في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ} (31)

( وإذا انقلبوا إلى أهلهم )بعدما أشبعوا نفوسهم الصغيرة الرديئة من السخرية بالمؤمنين وإيذائهم . . ( انقلبوا فكهين ) . . راضين عن أنفسهم ، مبتهجين بما فعلوا ، مستمتعين بهذا الشر الصغير الحقير . فلم يتلوموا ولم يندموا ، ولم يشعروا بحقارة ما صنعوا وقذارة ما فعلوا . وهذا منتهى ما تصل إليه النفس من إسفاف وموت للضمير !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ} (31)

29

المفردات :

فكهين : معجبين بما هم فيه من الشرك والضلالة والعصيان .

التفسير :

31- وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين .

أي : إذا رجع هؤلاء الكفار أو المستهزئون إلى بيوتهم وأهلهم رجعوا مسرورين بما فعلوه بالمؤمنين من سخرية واستهزاء ، متعجبين من اختيار هؤلاء المؤمنين للإسلام ، وتركهم عبادة الأصنام .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ} (31)

شرح الكلمات :

{ فاكهين } : أي إذا رجعوا غلى ديارهم وأهليهم يرجعون نشاوى فرحين معجبين بحالهم .

المعنى :

{ وإذا انقلبوا } أي رجعوا { إلى أهلهم } في ديارهم { انقلبوا فكهين } ناعمين معجبين بحالهم فرحين بما عندهم .

/ذ29