في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فِيهِمَا عَيۡنَانِ تَجۡرِيَانِ} (50)

( فيهما عينان تجريان ) . . فماؤهما غزير ، وسهل يسير .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فِيهِمَا عَيۡنَانِ تَجۡرِيَانِ} (50)

46

50- { فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ } .

أي : في كل واحدة من الجنتين عين جارية تجري بالماء الزلال ، كقوله تعالى : { فيها عين جارية } . ( الغاشية : 12 ) .

والماء نعمة كبرى ، والماء الجاري في الجنة يسقي ثمارها ، فتثمر من جميع الألوان ، وقد ورد في وصف الجنة : أن فيها أنهارا من ماء غير آسن ، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ، وأنهارا من خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفّى .

قال الحسن البصري :

إحداهما يقال لها : تسنيم ، والأخرى : السلسبيل .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فِيهِمَا عَيۡنَانِ تَجۡرِيَانِ} (50)

وفي هاتين الجنتين داخل الجنة عَيْنان تجريان بالماء الصافي العذْب . أما الجنة الكبرى فإن فيها أنهاراً متعدّدة كما ورد في عدة آيات .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{فِيهِمَا عَيۡنَانِ تَجۡرِيَانِ} (50)

{ فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ } صفة أخرى لجنتان أو خبر ثان للمبتدأ المقدر أي في كل منهما عين تجري بالماء الزلال تسمى إحدى العينين بالتسليم ، والأخرى بالسلسبيل ، وروي هذا عن الحسن ، وقال عطية العوفي : { عَيْنَانِ } إحداهما من ماء غير آسن ، والأخرى من خمر لذة للشاربين ، وقيل : { عَيْنَانِ } من الماء { تَجْرِيَانِ } حيث شاء صاحبهما من الأعالي والأسافل من جبل من مسك ، وعن ابن عباس { عَيْنَانِ } مثل الدنيا أضعافاً مضاعفة { تَجْرِيَانِ } بالزيادة والكرامة على أهل الجنة .