في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (15)

والله يتوعدهم مرات في خلال هذه الآيات : ( أعد الله لهم عذابا شديدا . إنهم ساء ما كانوا يعملون ) . . ( فلهم عذاب مهين ) . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (15)

14

التفسير :

15- { أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } .

هيأ الله لهم يوم القيامة عذابا أليما ، حيث قال تعالى : { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا } . ( النساء : 145 ) .

وذلك بسبب سوء فعالهم وغشهم للمسلمين ومعاداتهم ، ونصحهم للكافرين وموالاتهم ، ألا ساء ما فعلوا من الأعمال القبيحة ، والتلون والخداع والكذب ، وإن ذا الوجهين لا يكون وجيها عند الله .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (15)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (15)

لقد أعدّ الله لهؤلاء المنافقين عذاباً شديداً في الدنيا ، وأشدّ منه في الآخرة ، وذلك على أعمالهم السيّئة وأقوالهم الزائفة وعدم ثباتهم على شيء .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (15)

فجزاء هؤلاء الخونة الفجرة الكذبة ، أن الله أعد لهم عذابا شديدا ، لا يقادر قدره ، ولا يعلم وصفه ، إنهم ساء ما كانوا يعملون ، حيث عملوا بما يسخط الله{[1020]}  ويوجب عليهم العقوبة واللعنة .


[1020]:- كذا في ب، وفي أ: يسخطه.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (15)

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (15)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (15)

ولما أخبر عن حالهم ، أتبعه الإخبار عن مآلهم ، فقال دالاًّ - كما{[63424]} قال القشيري - على أن{[63425]} - من وافق مغضوباً عليه أشرك نفسه في استحقاق غضب من هو غضبان عليه ، فمن تولى مغضوباً عليه من قبل الله استوجب غضب الله{[63426]} وكفى بذلك هواناً و{[63427]}حزناً وحرماناً ، معبراً بما دل على أنه أمر قد فرغ منه : { أعد الله } أي الذي له العظمة الباهرة فلا كفوء له ، وعبر بما دل على التهكم بهم فقال :{ لهم عذاباً }أي أمراً قاطعاً{[63428]}لكل عذوبة { شديداً }يعلم من{[63429]} رآه ورآهم{[63430]} أن ذواتهم متداعية إليه ضعيفة عنه .

ولما أخبر بعذابهم ، علله{[63431]} بما دل على{[63432]} أنه واقع في أتم مواقعه ، فقال مؤكداً تقبيحاً على من كان يستحسن أفعالهم{[63433]} : { إنهم ساء } أي بلغ الغاية مما يسوء ، ودل على أن ذلك كان لهم كالجبلة بقوله : { ما كانوا يعملون * } أي يجددون عمله مستمرين عليه لا ينفكون عنه من غشهم المؤمنين ونصحهم الكافرين وعيبهم للإسلام وأهله ، واجترائهم على الأيمان الكاذبة ، وأصروا على ذلك حتى زادهم التمرن عليه جرأة على{[63434]} جميع المعاصي .


[63424]:- من ظ وم، وفي الأصل: ولذلك.
[63425]:- زيد من ظ.
[63426]:- زيد في الأصل: عليه، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
[63427]:- زيد من م.
[63428]:- من ظ وم، وفي الأصل: قال عاطفا.
[63429]:- من ظ وم، وفي الأصل: يراه ويراهم.
[63430]:- من ظ وم، وفي الأصل: يراه ويراهم.
[63431]:- من ظ وم، وفي الأصل: علل.
[63432]:- من ظ وم، وفي الأصل: عليه.
[63433]:- من ظ وم، وفي الأصل: حالهم.
[63434]:- من ظ وم، وفي الأصل: عليها.