غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (15)

1

قال بعض المحققين : العذاب الشديد هو عذاب القبر ، العذاب المهين الذي يجيء عقيبه هو عذاب الآخرة . وقيل : الكل عذاب الآخرة لقوله { الذين كفروا وصدّوا عن سبيل الله زدناهم عذاباً فوق العذاب } [ النحل :88 ] ، قال جار الله : معنى قوله :{ إنهم ساء ما كانوا يعملون } إنهم كانوا في الزمان الماضي المتطاول مصرين على سوء العمل ، أو هي حكاية ما يقال لهم في الآخرة .

/خ22