في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

( فغشاها ما غشى ) . . بهذا التجهيل والتضخيم والتهويل ، الذي تتراءى من خلاله صور الدمار والخسف والتنكيل ، الذي يشمل كل شيء ويغشاه فلا يبين !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

33

المفردات :

غشاها : غطاها .

التفسير :

54- { فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى } .

حيث أنزل الله بها صورا مرعبة من الدمار والهلاك ، والخسف والتنكيل الذي يشمل كل شيء ، ويغشاه فلا يبين .

قال تعالى : { فَلَمَّا جَاءَ4 أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ } . ( هود : 82-83 ) .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

{ فغشاها ما غشى } ألبسها من الحجارة المنضودة المسومة ؛ كما قال تعالى : " فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود . مسومة عند ربك " {[337]} . ويجوز عود الضمير لجميع الأمم المذكورة ؛ أي غشاها من العذاب ما غشاها .


[337]:آية 82، 83 هود.
 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

غشّاها : غطاها العذاب .

فأحاط بها من العذاب الشديد المرعب ما لا يوصف .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

{ فغشاها ما غشى } ألبسها العذاب والحجارة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

" فغشاها ما غشى " أي ألبسها ما ألبسها من الحجارة ، قال الله تعالى : " فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل{[14440]} " [ الحجر : 74 ] وقيل : إن الكناية ترجع إلى جميع هذه الأمم ، أي غشاها من العذاب ما غشاهم ، وأبهم لأن كلا منهم أهلك بضرب غير ما أهلك به الآخر . وقيل : هذا تعظيم الأمر .


[14440]:راجع جـ 10 ص 42.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

وأشار إلى الحجارة والماء بقوله مسبباً عن الإهواء ومعقباً له : { فغشاها } أي أتبعها ما غطاها فكان لها بمنزلة الغشاء ، وهولها بقوله : { ما غشى * } أي أمراً عظيماً من الحجارة وغيرها لا يسع العقول وصفه ، وقد اشتمل ما ذكره سبحانه من الصحف على بيان ما ينفع من الأعمال وما يضر وبيان التوحيد باحاطة الله سبحانه بالنهايات التي لا نهاية بعدها علماً وقدرة لاختصاصه ببيان المصنوعات وببيان البعث للتخويف بالآجل وإهلاك المرتدين للتخويف بالعاجل لمن كان قلبه جافياً عن النفوذ إلى الآجل .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ} (54)

{ فغشاها ما غشى }

{ فغشاها } من الحجارة بعد ذلك { ما غشى } أبْهم تهويلاً ، وفي هود : ( جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل ) .