تفسير الآية 15 من سورة الإنفطار

[إخفاء]

{يَصۡلَوۡنَهَا يَوۡمَ ٱلدِّينِ} (15)

المفردات :

يصلونها : يدخلونها أو يقاسون حرّها .

التفسير :

15- يصلونها يوم الدين .

يصطلون بنار الجحيم يوم القيامة ، يوم يدين الناس لرب العالمين ، فهو الملك وحده ، ولا يدّعي الملك يومئذ ملك ولا جبار ، بل ينطق الكون كله حين يتجه إليه السؤال : لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ( غافر : 16 ) .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{يَصۡلَوۡنَهَا يَوۡمَ ٱلدِّينِ} (15)

{ يصلونها } يدخلونها . أو يقاسون حرها .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{يَصۡلَوۡنَهَا يَوۡمَ ٱلدِّينِ} (15)

{ يَصْلَوْنَهَا } ويعذبون [ بها ] أشد العذاب { يَوْمِ الدِّينِ } أي : يوم الجزاء على الأعمال .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{يَصۡلَوۡنَهَا يَوۡمَ ٱلدِّينِ} (15)

" يصلونها " أي يصيبهم لهبها وحرها " يوم الدين " أي يوم الجزاء والحساب .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{يَصۡلَوۡنَهَا يَوۡمَ ٱلدِّينِ} (15)

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{يَصۡلَوۡنَهَا يَوۡمَ ٱلدِّينِ} (15)

ولما كان السياق للترهيب ، وصف{[72071]} عذاب الفجار فقال : { يصلونها } أي يغمسون فيها كالشاة المصلية فيباشرون حرها { يوم الدين * } أي الجزاء على الأعمال المضبوطة على مثاقيل الذر .

[72071]:من ظ و م، وفي الأصل: وصفه.

الآية السابقة الآية التالية