الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يَصۡلَوۡنَهَا يَوۡمَ ٱلدِّينِ} (15)

- ( يصلونها يوم ( الدين ) {[74211]} )

أتى بلفظ التأنيث ( يصلونها ) حملا على تأنيث النار {[74212]} ، أي : يصلى {[74213]} الفجار الجحيم يوما {[74214]} يدان فيه العباد ( بأعمالهم {[74215]} .

وقال ابن عباس : " ( يوم الدين ) {[74216]} ، من أسماء يوم القيامة ، [ عظمه ] {[74217]} الله وحذره عباده " {[74218]} .


[74211]:ساقط من أ.
[74212]:قال الفراء في المذكر والمؤنث: 93-94 "و"الجحيم" ذكر... فإذا رأيته في الشعر مؤنثاً، فإنما لأنهم نووا به النار بعينها" وانظر: إعراب النحاس5/170.
[74213]:يصلون.
[74214]:ث: يوم. ولعله أنسب.
[74215]:أي: يجازون عليها، وفي اللسان (دين): "يوم الدين يوم الجزاء".
[74216]:ما بين قوسين (بأعمالهم-الدين) ساقط من أ.
[74217]:م: عظه (تحريف).
[74218]:جامع البيان30/89.