في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (27)

( بل نحن محرومون ) . .

وهذا هو الخبر اليقين !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (27)

محرومون : حرمنا خيرها بجنايتنا على أنفسنا .

17

لضالّون : قد ضللنا طريق جنتنا ، وما هذه هي .

26 ، 27- فلما رأوها قالوا إنا لضالّون* بل نحن محرومون .

فلما شاهدوا جنتهم محترقة ، قالوا : لقد ضللنا الطريق فليست هذه جنتنا ، ثم تيقّنوا منها ، فقالوا :

بل نحن محرومون .

إنه بستاننا بعينه ، لكنّا حرمنا خيره بسبب عزمنا المؤكد على حرمان المساكين ، وأظهروا الندم والتلاوم بعد فوات الأوان البستان .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (27)

محرومون : حرمنا خير جنتنا بجنايتنا على أنفسنا .

{ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ } . . . لقد سَلَبَنا اللهُ ما رزقَنا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (27)

ثم علموا أنها عقوبة من الله تعالى فقالوا { بل نحن محرومون } حرمنا ثمر جنتنا بمنعنا المساكين

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (27)

" بل نحن محرومون " أي حرمنا جنتنا بما صنعنا . روى أسباط عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والمعاصي إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به رزقا كان هيء له - ثم تلا - " فطاف عليها طائف من ربك " [ القلم : 19 ] ) الآيتين .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (27)

ولما انجلى ما أدهشهم في الحال{[67563]} قالوا مضربين عن الضلال : { بل نحن محرومون * } أي ثابت حرماننا مما كان فيها من الخير الذي لا نغيب عنها إلا سواد الليل فحرمنا الله إياها بما عزمنا عليه من حرمان المساكين لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .


[67563]:-زيد من ظ وم.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (27)

ثم لما نظروا وأيقنوا أن هذه جنتهم ورأوا ما حل بها من إفناء الزرع والثمر قالوا : { بل نحن محرومون } .

أي حرمنا الله الاستفادة من جنتنا عقابا لنا بما عزمنا عليه من منع المساكين وصدهم عن الانتفاع منها{[4600]} .


[4600]:فتح القدير جـ 5 ص 271 وتفسير ابن كثير جـ 4 ص 406.