فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (27)

{ فلما رأوها قالوا إنا لضالون ( 26 ) بل نحن محرومون ( 27 ) } .

لما رأوها محترقة لا شيء فيها صارت سوداء كالليل المظلم قال بعضهم لبعض : ضللنا الطريق إلى جنتنا .

أو ضللنا عن الحق حين عزمنا على حرمان ذوي الحقوق فلم يبق لنا شيء بل قد حرمنا{[7497]}- هذا معنى قولهم- وحرموا خيرها بجنايتهم على أنفسهم .


[7497]:- روي عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم والمعاصي، إن العبد ليذنب فيحرم به رزقا كان هيء له – ثم تلا- (فطاف عليها طائف من ربك..) الآيتين".