في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

يطلبون ما يشاءون و( يدعون فيها بكل فاكهة آمنين ) . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

43

المفردات :

حور : جمع حوراء ، من الحور وهو شدة سواد العين مع شدة بياضها .

عين : جمع عيناء ، وهي واسعة العينين .

التفسير :

54 ، 55- { كذلك وزوجناهم بحور عين * يدعون فيها بكل فاكهة آمنين } .

أي : هذا العطاء مع تزويجهم أو قرنهم بالزوجات الحسان الحور البيض ، الواسعات الأعين مع شدة بياض العين وشدة السواد فيها ، يطلبون ما شاءوا من أنواع الفواكه والثمار ، ويجدون في الجنة ما يشتهون ، حال كونهم آمنين من الأوجاع والأسقام ، ومن الموت والتعب والشيطان ، وقد تكرر وصف الجنة في القرآن الكريم ، وذكر ألوان النعيم المتعدد ، مثل قوله تعالى : { إن الأبرار لفي نعيم * على الأرائك ينظرون * تعرف في وجوههم نضرة النعيم * يسقون من رحيق مختوم * ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } . ( المطففين : 22-26 ) .

وقوله سبحانه : { فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * كأنهن الياقوت والمرجان } . ( الرحمان : 56-58 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

يدعون : يطلبون .

ويطلبون ما يشتهون من أنواع الفاكهة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

{ يدعون فيها بكل فاكهة آمنين } من الموت

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

قال قتادة : " آمنين " من الموت والوصب والشيطان . وقيل : آمنين من انقطاع ما هم فيه من النعيم ، أو من أن ينالهم من أكلها أذى أو مكروه .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

{ يدعون فيها } أي : يدعون خدامهم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ} (55)

ولما كان الإنسان في الدنيا يخشى كلفة النفقات ، وصف ما هنالك من سعة الخيرات فقال : { يدعون } أي يطلبون طلباً هو بغاية المسرة { فيها بكل } لا يمتنع عليهم صنف من الأصناف ببعد مكان ولا فقد أوان ، ولا غير ذلك من الشأن ، وقال : { فاكهة }{[57718]} إيذاناً بأن ذلك مع سعته ليس فيها شيء لإقامة البينة وإنما هو للتفكه ومجرد التلذذ . {[57719]}ولما كان التوسع في التلذذ{[57720]} يخشى منه غوائل جمة قال : { آمنين * } أي وهم في غاية الأمن من كل مخوف .


[57718]:زيد في الأصل:أي، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[57719]:سقط ما بين الرقمين من ظ.
[57720]:سقط ما بين الرقمين من ظ.