في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنِّيٓ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ} (24)

ثم يستعرض المنهج الآخر المخالف للمنهج الفطري المستقيم . فيراه ضلالاً بيناً : ( أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئاً ولا ينقذون ? ) . .

وهل أضل ممن يدع منطق الفطرة الذي يدعو المخلوق إلى عبادة خالقه ، وينحرف إلى عبادة غير الخالق بدون ضرورة ولا دافع ? وهل أضل ممن ينحرف عن الخالق إلى آلهة ضعاف لا يحمونه ولا يدفعون عنه الضر حين يريد به خالقه الضر بسبب انحرافه وضلاله ?

( إني إذاً لفي ضلال مبين ) . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنِّيٓ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ} (24)

13

{ إني إذا لفي ضلال مبين }

المفردات :

إني إذا : إذا اتخذت من دونه آلهة .

مبين : واضح .

التفسير :

إني إذا عبدت من دونه آلهة لا تملك نفعا ولا ضرا ولا شفاعة ، ولا إنقاذا لي فإني أكون في ضلال مبين وهلاك أكيد فعبادة غير الله سفه بين وضلال واضح يضر فاعله في الدنيا والآخرة .