فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِنِّيٓ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ} (24)

{ إِنِّي إِذًا } أي إني إذا اتخذت من دونه آلهة وعبدت غير الله { لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } ظاهر واضح لأن إيثار ما لا ينفع ولا يدفع ضرا بوجه ما على الخالق المقتدر على النفع والضر وإشراكه به ضلال بين لا يخفى على عاقل ، وهذا تعريض بهم كما سبق ، والضلال الخسران .