نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{إِنِّيٓ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ} (24)

ثم استأنف ما يبين بعد ذلك عن فعل العقلاء الناصحين لأنفسهم بقوله مؤكداً له بأنواع التأكيد لأجل إنكارهم له بعدم رجوعهم عن معبوداتهم : { إني إذاً } أي إذا فعلت ذلك الاتخاذ { لفي ضلال } أي محيط بي لا أقدر معه على نوع اهتداء { مبين * } أي واضح في نفسه لمن لم يكن مظروفاً له ، موضح لكل ناظر ما هو فيه من الظلام .