في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ} (94)

57

( وأما إن كان من المكذبين الضالين . فنزل من حميم . وتصلية جحيم ) . .

وما أسوأه نزلا ومثوى ذلك الحميم الساخن . وما أشده عذابا ذلك الجحيم ، يتراءى له ويعلم أنه ملاقيه عن يقين !

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ} (94)

وقوله : وأمّا إنْ كانَ مِنَ المُكَذّبِينَ الضّآلّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ يقول تعالى : وأما إن كان الميت من المكذّبين بآيات الله ، الجائرين عن سبيله ، فله نُزل من حميم قد أغلي حتى انتهى حرّه ، فهو شرابه . وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ يقول : وحريق النار يحرق بها والتصلية : التفعلة من صلاّة الله النار فهو يصليه تصلية ، وذلك إذا أحرقه بها .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ} (94)

والتصلية : مصدر صلاَّه المشدّد ، إذا أحرقه وشواه ، يقال : صلى اللحم تصلية ، إذا شواه ، وهو هنا من الكلام الموجه لإِيهامه أنه يُصلّى له الشواء في نزله على طريقة التهكم ، أي يحرّق بها .

والجحيم : يطلق على النار المؤججة ، ويطلق عَلَماً على جهنّم دار العذاب الآخرة .