في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

وأنا - أنا المنشئ . . الهادي . الحافظ . الموجه . المعيد . المبتلي . القادر . القاهر . خالق السماء والطارق . وخالق الماء الدافق ، والإنسان الناطق ، وخالق السماء ذات الرجع ، والأرض ذات الصدع . . أنا الله . . أكيد كيدا . .

فهذا كيد . وهذا كيد . وهذه هي المعركة . . . ذات طرف واحد في الحقيقة . . وإن صورت ذات طرفين لمجرد السخرية والهزء !

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

{ وأكيد كيدا } وهو استدراج الله تعالى اياهم من حيث لا يعلمون { فمهل الكافرين أمهلهم رويدا } يقول أخرهم قليلا فاني آخذهم بالعذاب فأخذوا يوم بدر وذلك أنه كان يدعو الله تعالى عليهم فقال الله تعالى { أمهلهم رويدا } أي قليلا

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

قوله : { وأكيد كيدا } أمكر بهم مكرا وأستدرجهم استدراجا فأدمر عليهم وأهلكهم من حيث لا يعلمون . وهذه حقيقة ظاهرة بدليل النص والاستقراء وهي أن الله يستدرج الظالمين المجرمين من أعداء الإسلام والمسلمين فيأخذهم أخذ عزيز مقتدر . وفي الحديث : " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " .