في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

( واليوم الموعود ) . . وهو يوم الفصل في أحداث الدنيا ، وتصفية حساب الأرض وما كان فيها . وهو الموعود الذي وعد الله بمجيئه ، ووعد بالحساب والجزاء فيه ؛ وأمهل المتخاصمين والمتقاضين إليه . وهو اليوم العظيم الذي تتطلع إليه الخلائق ، وتترقبه لترى كيف تصير الأمور .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

{ واليوم الموعود } يوم القيامة

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

ولما كانت هذه الجملة من القسم دالة على البعث قال تصريحاً : { واليوم الموعود * } أي يوم القيامة الذي تحقق {[72468]}الوعد به{[72469]} وثبت ثبوتاً لا بد منه بما دل عليه من قدرتنا في مخلوقاتنا وأنا سببنا له أسباباً هي عتيدة لديكم{[72470]} وأنتم لا ترونها ولا تحسون شيئاً منها ولم تبينها لكم الرسل لقصور عقولكم عنها بأكثر من الدلالة بالأسباب التي ألفتموها على مثلها من غير فرق غير أنه وإن كان العقل لا يستقل به ولا يفقه{[72471]} منه غير السماء للوعد به من الرسل فهو لا يحيله بعد سماعه .


[72468]:من ظ و م، وفي الأصل: به الوعد.
[72469]:من ظ و م، وفي الأصل: به الوعد.
[72470]:من ظ و م، وفي الأصل: لكم.
[72471]:من ظ و م، وفي الأصل: لا يفقد.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

قوله : { واليوم الموعود } المراد به يوم القيامة . وهو اليوم الذي وعد الله باجتماع الخلائق فيه من أجل الحساب .