تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا} (5)

{ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا } يحتمل أن " ما " موصولة ، فيكون الإقسام بالسماء وبانيها ، الذي هو الله تبارك وتعالى ، ويحتمل أنها مصدرية ، فيكون الإقسام بالسماء وبنيانها ، الذي هو غاية ما يقدر من الإحكام والإتقان والإحسان .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا} (5)

{ والسماء وما بناها } قال الكلبي : ومن بناها ، وخلقها كقوله : { فانكحوا ما طاب لكم من النساء }( النساء- 3 ) يعني من طاب . قال عطاء : يريد والذي بناها . وقال الفراء والزجاج : ما بمعنى المصدر ، يعني وبنائها كقوله : { بما غفر لي ربي }( يس- 28 ) .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا} (5)

قوله تعالى { والسماء وما بناها }

أي وبنيانها . فما مصدرية ، كما قال : " بما غفر لي ربي{[16092]} " [ يس : 27 ] أي بغفران ربي . قاله قتادة . واختاره المبرد . وقيل : المعنى ومن بناها . قاله الحسن ومجاهد . وهو اختيار الطبري . أي ومن خلقها ورفعها ، وهو الله تعالى . وحكي عن أهل الحجاز : سبحان ما سبحت له ، أي سبحان من سبحت له .


[16092]:آية 27 سورة يس.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا} (5)

قوله : { والسماء وما بناها } ما ، تحتمل هنا وجهين . فإما أن تكون مصدرية فيكون المعنى : والسماء وبنائها . وإما أن تكون بمعنى من ، فيكون المعنى : والسماء وبانيها . أو ومن بناها .