تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَنُيَسِّرُكَ لِلۡيُسۡرَىٰ} (8)

{ وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى } وهذه أيضًا بشارة كبيرة{[1411]} ، أن الله ييسر رسوله صلى الله عليه وسلم لليسرى في جميع أموره ، ويجعل شرعه ودينه يسرا{[1412]} .


[1411]:- في ب: أخرى.
[1412]:- كذا في ب، وفي أ: يسيرًا.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَنُيَسِّرُكَ لِلۡيُسۡرَىٰ} (8)

{ ونيسرك لليسرى } عطف على سنقرؤك ومعناه : نوفقك للأمور المرضية التي توجب لك السعادة ، وقيل : معناه للشريعة اليسرى من قوله عليه الصلاة والسلام : " دين الله يسر " أي : سهل لا حرج فيه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَنُيَسِّرُكَ لِلۡيُسۡرَىٰ} (8)

ولما ذكر الإلهيات والنبوة وأشير إلى النسخ ، أشار إلى أن الدين المشروع له هو الحنيفية السمحة ، وأنه سبحانه وتعالى لا يقيمه في شيء بنسخ أو غيره إلا كان هو الأيسر له-{[72876]} والأرفق ، لأن الرفق والعنف يتغيران بحسب الزمان ، فقال مبيناً للقوة العملية أثر بيانه للعلمية{[72877]} : { ونيسرك } أي نجعلك أنت مهيأ مسهلاً مليناً-{[72878]} موفقاً { لليسرى * } أي في حفظ الوحي وتدبره{[72879]} وغير ذلك من الطرائق{[72880]} والحالات كلها التي هي لينة سهلة خفيفة{[72881]} - كما أشار إليه قوله : " كل ميسر لما خلق له " ولهذا لم يقل : ونيسر لك ، لأنه هو مطبوع على حبها .


[72876]:زيد من ظ و م.
[72877]:زيد في الأصل: فقال، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[72878]:زيد من ظ و م.
[72879]:في ظ: تدبيره.
[72880]:في ظ: الطريق.
[72881]:من ظ و م، وفي الأصل: حنيفه.