تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{هَلۡ أُنَبِّئُكُمۡ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّيَٰطِينُ} (221)

هذا جواب لمن قال من مكذبي الرسول : إن محمدا ينزل عليه شيطان . وقول من قال : إنه شاعر فقال : { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ } أي : أخبركم الخبر الحقيقي الذي لا شك فيه ولا شبهة ، على من تنزل الشياطين ، أي : بصفة الأشخاص ، الذين تنزل عليهم الشياطين .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{هَلۡ أُنَبِّئُكُمۡ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّيَٰطِينُ} (221)

يقول تعالى مخاطبًا لِمَنْ زعم من المشركين أن ما جاء به الرسول ليس حقا ، وأنه شيء افتعله من تلقاء نفسه ، أو أنه أتاه به رئيّ من الجن ، فنزه الله ، سبحانه ، جناب رسوله عن قولهم وافترائهم ، ونبه أن ما جاء به إنما هو [ الحق ]{[21914]} من عند الله ، وأنه تنزيله ووحيه ، نزل به ملك كريم أمين عظيم ، وأنه ليس من قَبيل الشياطين ، فإنهم ليس لهم رغبة في مثل هذا القرآن العظيم ، وإنما ينزلون{[21915]} على من يشاكلهم ويشابههم من الكهان الكذبة ؛ ولهذا قال الله : { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ } أي : أخبركم . { عَلَى مَنْ تَنزلُ الشَّيَاطِينُ } .


[21914]:- زيادة من ف ، أ.
[21915]:- في أ : "يتنزلون".
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{هَلۡ أُنَبِّئُكُمۡ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّيَٰطِينُ} (221)

وقوله تعالى : { هل أنبئكم } معناه قل لهم يا محمد هل أخبركم { على من تنزل الشياطين } وهذا استفهام توقيف وتقرير .