السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{هَلۡ أُنَبِّئُكُمۡ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّيَٰطِينُ} (221)

ولما بين سبحانه وتعالى أنّ القرآن لا يصح أن يكون مما تنزلت به الشياطين ، أكد ذلك بأن بيّن أنّ محمداً صلى الله عليه وسلم لا يصح أن ينزلوا عليه من وجهين ذكرهما بقوله تعالى : { هل أنبئكم } أي : أخبركم خبراً جلياً نافعاً في الدين عظيم الجدوى في الفرقان بين أولياء الرحمان وإخوان الشيطان { على من تنزّل } وتتردّد { الشياطين } حين تسترق السمع .