تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُصَدِّقِينَ} (52)

و { يَقُولُ } لي { أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ }

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُصَدِّقِينَ} (52)

{ يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ } أي : أأنت تصدق بالبعث والنشور والحساب والجزاء ؟ ! يعني : يقول ذلك على وجه التعجب والتكذيب والاستبعاد ، والكفر والعناد .

/خ61

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُصَدِّقِينَ} (52)

{ يقول أئنك لمن المصدقين } يوبخني على التصديق بالبعث ، وقرئ بتشديد الصاد من التصديق .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُصَدِّقِينَ} (52)

وقرأ جمهور الناس «من المصدقين » بتخفيف الصاد من التصديق ، وقرأت فرقة «من المصّدقين » بشد الصاد من التصدق ، وقال فرات بن ثعلبة البهراني في قصص هذين إنهم كانا شريكين بثمانية آلاف دينار فكان أحدهما يعبد الله ويقصد من التجارة والنظر وكان الآخر كافراً مقبلاً على ماله فحل الشركة مع المؤمن وبقي وحده لتقصير المؤمن ثم إنه جعل كلما اشترى شيئاً من دار وجارية وبستان ونحوه عرضه على ذلك المؤمن وفخر عليه به فيمضي المؤمن عند ذلك ويتصدق بنحو ذلك الثمن ليشتري به من الله في الجنة فكان من أمرهما في الآخرة ما تضمنته هذه الآية ، قال الطبري : وهذا الحديث يؤيد قراءة من قرأ «من المصّدّقين » بتشديد الصاد .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُصَدِّقِينَ} (52)

والاستفهام في { أإِنَّكَ لَمِنَ المُصَدِقينَ } مستعمل في الإِنكار ، أي ما كان يحق لك أن تصدّق بهذا ، وسلط الاستفهام على حرف التوكيد لإِفادة أنه بلغه تأكُّد إسلام قرينه فجاء ينكر عليه ما تحقق عنده ، أي أن إنكاره إسلامه بعدَ تحقق خبره ، ولولا أنه تحققه لما ظنّ به ذلك . والمصدّق هو : الموقن بالخبر .