تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ} (109)

{ سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ } أي : تحيته عليه كقوله : { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ} (109)

قوله تعالى : " وتركنا عليه في الآخرين " أي على إبراهيم ثناء جميلا في الأمم بعده ، فما من أمة إلا تصلي عليه وتحبه . وقيل : هو دعاء إبراهيم عليه السلام " واجعل لي لسان صدق في الآخرين " [ الشعراء . 84 ] . وقال عكرمة : هو السلام على إبراهيم أي سلاما منا . وقيل : سلامة له من الآفات مثل : " سلام على نوح في العالمين " [ الصافات : 79 ] حسب ما تقدم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ} (109)

ولما عظم الغلام ، استأنف تعظيم والده بما يدل مع تشريفه على سلامته بقوله : { سلام على إبراهيم * } أي سلامة له ولولده وتسليم وتحية وتكريم في الدارين