الآيتان 108 و109 وقوله تعالى : { وتركنا عليه في الآخرين } قال أهل التأويل : أي تركنا عليه في الآخرين الثناء الحسن .
ويجوز أن يكون قوله : { وتركنا عليه في الآخرين } ذلك السلام الذي ذكر على إثره حيث قال عز وجل : { سلام على إبراهيم } ترك ذلك فينا لنسلّم عليه وعلى جميع المرسلين كقوله تعالى : { سبحان ربك رب العزة عما يصفون } { وسلام على المرسلين } [ الصافات : 180 و181 ] [ وكقوله عليه السلام ]{[17877]} : ( قد أُمرنا أن نثني ، ونسلّم على جميع الأنبياء والمرسلين ) [ ابن جرير الطبري في تفسيره : 12/116 ] وكقوله : ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ) [ البخاري 3370 ] ويكون الأنبياء عليه السلام [ يُسلّم ]{[17878]} بعضهم على بعض كما كان بعضهم من شيعة بعض ، أو أن يكون ذلك السلام من الله لهم أمنا من كل خوف وسلامة من كل خُبث .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.