تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا} (10)

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ } أي : اتركوا ما أنتم عليه من الذنوب ، واستغفروا الله منها .

{ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا } كثير المغفرة لمن تاب واستغفر ، فرغبهم بمغفرة الذنوب ، وما يترتب عليها من حصول الثواب ، واندفاع العقاب .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا} (10)

فيه ثلاث مسائل :

الأولى- قوله تعالى : " فقلت استغفروا ربكم " أي سلوه المغفرة من ذنوبكم السالفة بإخلاص الإيمان . " إنه كان غفارا " وهذا منه ترغيب في التوبة . وقد روى حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الاستغفار ممحاة للذنوب ) . وقال الفضيل : يقول العبد أستغفر الله ، وتفسيرها أقِلْنِي .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَقُلۡتُ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا} (10)

فقلت لقومي : سلوا ربكم غفران ذنوبكم ، وتوبوا إليه من كفركم ، إنه تعالى كان غفارًا لمن تاب من عباده ورجع إليه .