تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِينَ} (40)

{ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ } أي : الذين أخلصتهم واجتبيتهم لإخلاصهم ، وإيمانهم وتوكلهم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِينَ} (40)

26

إلا أن يتصلوا بالله ويعبدوه حق عبادته ، فليس للشيطان - بشرطه هو - على عباد الله المخلصين من سبيل :

( ولأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين ) . .

والله يستخلص لنفسه من عباده من يخلص نفسه لله ، ويجردها له وحده ، ويعبده كأنه يراه . وهؤلاء ليس للشيطان عليهم من سلطان .

هذا الشرط الذي قرره إبليس - اللعين - قرره وهو يدرك أن لا سبيل إلى سواه ، لأنه سنة الله أن يستخلص لنفسه من يخلص له نفسه ، وأن يحميه ويرعاه .

/خ48

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِينَ} (40)

{ إلا عبادك منهم المخلصين } الذين أخلصتهم لطاعتك وطهرتهم من الشوائب فلا يعمل فيهم كيدي . وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو بالكسر في كل القرآن أي الذين أخلصوا نفوسهم لله تعالى .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِينَ} (40)

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر والحسن والأعرج «المخلَصين » بفتح اللام ، أي الذين أخلصتهم أنت لعبادتك وتقواك ، وقرأ الجمهور «المخلِصين » بكسر اللام ، أي الذين أخلصوا الإيمان بك وبرسلك .