تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ} (57)

{ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي } على أن ثبتني على الإسلام { لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ } في العذاب معك .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ} (57)

لولا أن الله قد أنعم علي ، فعصمني من الاستماع إليك :

( قال : تالله إن كدت لتردين . ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين ) . .

أي لكنت من الذين يساقون إلى الموقف وهم كارهون .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ} (57)

{ ولولا نعمة ربي } بالهداية والعصمة . { لكنت من المحضرين } معك فيها .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ} (57)

ورفع { نعمةُ ربي } بالابتداء وهو إعراب ما كان بعد { لولا } عند سيبويه والخبر محذوف تقديره تداركته ونحوه ، و { المحضرين } معناه في العذاب{[9861]} .


[9861]:قال الفراء: معناه: لكنت معك في النار محضرا، وقال الماوردي:"أحضر لا تستعمل مطلقا إلا في الشر"، قال الله تعالى:{وإن كل لما جميع لدينا محضرون}، وقال:{ في العذاب محضرون }، وقال:{شرب محتضر} وهذا يؤيد كلام الماوردي.