تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ} (109)

{ لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ } ، الذين خسروا أنفسهم وأموالهم وأهليهم يوم القيامة وفاتهم النعيم المقيم ، وحصلوا على العذاب الأليم .

وهذا بخلاف من أكره على الكفر وأجبر عليه ، وقلبه مطمئن بالإيمان ؛ راغب فيه فإنه لا حرج عليه ولا إثم ، ويجوز له النطق بكلمة الكفر عند الإكراه عليها .

ودل ذلك على أن كلام المكره على الطلاق أو العتاق أو البيع أو الشراء أو سائر العقود أنه لا عبرة به ، ولا يترتب عليه حكم شرعي ؛ لأنه إذا لم يعاقب على كلمة الكفر إذا أكره عليها ، فغيرها من باب أولى وأحرى .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ} (109)

90

( لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمْ الْخَاسِرُونَ )

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ} (109)

{ لا جَرَمَ } ، أي : لا بد ولا عجب أن من هذه صفته ، { أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ } ، أي : الذين خسروا أنفسهم وأهاليهم{[16710]} يوم القيامة .

/خ109


[16710]:في ت: "وأهليتهم".
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ} (109)

وقد تقدم شرح { لا جرم } في هذه السورة{[7425]} .


[7425]:عند تفسير قوله تعالى: {لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون}، الآية (62).