تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ} (170)

وهم كَذَبَة في ذلك ، فقد جاءهم أفضل الكتب فكفروا به ، فعلم أنهم متمردون على الحق ، { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } العذاب حين يقع بهم

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ} (170)

149

حتى إذا جاءهم ذكر هو أعظم ما جاء إلى هذه الأرض تنكروا لما كانوا يقولون :

( فكفروا به . فسوف يعلمون ) . .

فالتهديد الخفي في قوله : ( فسوف يعلمون )هو اللائق بالكفر بعد التمني والوعود !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ} (170)

وعيد أكيد وتهديد شديد ، على كفرهم بربهم - سبحانه وتعالى - وتكذيبهم - رسوله صلى الله عليه وسلم .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ} (170)

يقول تعالى ذكره : فلما جاءهم الذكر من عند الله كفروا به ، وذلك كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وبما جاءهم به من عند الله من التنزيل والكتاب ، يقول الله : فسوف يعلمون إذا وردوا عليّ ماذا لهم من العذاب بكفرهم بذلك . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله : لَوْ أنّ عِنْدَنا ذِكْرا مِنَ الأوّلِينَ لَكُنّا عبادَ اللّهِ المُخْلَصِينَ قال : لما جاء المشركين من أهل مكة ذكر الأوّلين وعلم الاَخرين كفروا بالكتاب فسَوْفَ يَعْلَمُونَ يقول : قد جاءكم محمد بذلك ، فكفروا بالقرآن وبما جاء به محمد .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ} (170)

{ فكفروا به } أي لما جاءهم الذكر الذي هو أشرف الأذكار والمهيمن عليها . { فسوف يعلمون } عاقبة كفرهم .