تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ } فسر الزوجين{[909]}  بقوله : { الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى } وهذا اسم جنس شامل لجميع الحيوانات ، ناطقها وبهيمها ، فهو المنفرد بخلقها .


[909]:- في ب: فسرهما.
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

وقوله : وَأنّهُ خَلَقَ الزّوْجَيْنِ الذّكَرَ والأُنْثَى مِن نُطْفَةٍ إذَا تُمْنَى يقول تعالى ذكره : وأنه ابتدع إنشاء الزوجين الذكر والأنثى ، وجعلهما زوجين ، لأن الذكر زوج الأنثى ، والأنثى له زوج فهما زوجان ، يكون كلّ واحد منهما زوجا للاَخر .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ} (45)

و { الزوجين } في هذه الآية يريد به المصطحبين من الناس من الرجل والمرأة وما ضارع من الحيوان ، والخنثى متميز ولا بد لأحد الجهتين . والنطفة في اللغة : القطعة من الماء كانت يسيرة أو كثيرة . ويراد بها هاهنا ماء الذكران{[10730]} .


[10730]:أي: يراد بها ماء الرجال.