تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ} (7)

{ وَكُنْتُمْ } أيها الخلق { أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً } أي : انقسمتم ثلاث فرق بحسب أعمالكم الحسنة والسيئة .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ} (7)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاَثَةً * فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَآ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَآ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * وَالسّابِقُونَ السّابِقُونَ * أُوْلََئِكَ الْمُقَرّبُونَ * فِي جَنّاتِ النّعِيمِ } .

يقول تعالى ذكره : وكنتم أيها الناس أنواعا ثلاثة وضروبا . كما :

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة وكُنْتُمْ أزْوَاجا ثَلاثَةً قال : منازل الناس يوم القيامة .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ} (7)

وكنتم أزواجا أصنافا ثلاثة وكل صنف يكون أو يذكر مع صنف آخر زوج .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ} (7)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

ثم قال عز وجل: {وكنتم} في الآخرة {أزواجا ثلاثة} يعني أصنافا ثلاثة، صنفان في الجنة، وصنف في النار...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

... عن قتادة" وكُنْتُمْ أزْوَاجا ثَلاثَةً "قال: منازل الناس يوم القيامة.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

معناه كنتم أصنافا ثلاثة، كل صنف يشاكل ما هو منه كما يشاكل الزوج الزوجة...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

يقال للأصناف التي بعضها مع بعض أو يذكر بعضها مع بعض أزواج...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

والخطاب في قوله: {وكنتم} لجميع العالم...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ونجد الناس هنا أصنافا ثلاثة -لا صنفين اثنين كما هو السائد في مشاهد الاستعراض القرآنية-...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

وهذا تخلص للمقصود من السورة وهو الموعظة.

التيسير في أحاديث التفسير للمكي الناصري 1415 هـ :

وانتقلت الآيات الكريمة إلى تحديد الأصناف التي سيكون عليها الناس يوم القيامة، وتصنيفهم درجات على أساس جديد، وبينت أنهم سينقسمون باعتبار أعمالهم والجزاء عليها فقط...

. فالناس يوم القيامة وأمام ربهم لا يخرجون عن ثلاثة أقسام: القسم الأول هم "السابقون " والقسم الثاني هم " أصحاب الميمنة"، والقسم الثالث هم " أصحاب المشأمة"،... و " السابقون " إنما أطلق عليهم هذا الوصف، لأنهم سابقون بين يدي الله عز وجل: {أولئك المقربون11 في جنات النعيم12}، فهم أخص وأحظى وأقرب من " أصحاب اليمين " الذين يلونهم في المنزلة، وعلى رأس السابقين الرسل والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، ثم الصديقون والشهداء والصالحون...