فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ} (7)

{ وكنتم أزواجا ثلاثة ( 7 ) }

وصرتم يا معشر المكلفين أصنافا ثلاثة ؛ فلن يسوي الحكم الحق الخبير بين المتقين والفجار ، ولا بين المؤمنين والكفار ، بل ولا بين مؤمن فاضل ومؤمن مفضول { . . وللآخرة أكبر درجات وأكفر تفضيلا }{[6226]} .

قال الراغب : الزوج يكون لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة ؛ ولكل قرينين فيها وفي غيرها ، كالخف والنعل ؛ ولكل ما يقترن بآخر مماثلا له أو مضادا .


[6226]:- سورة الإسراء. من الآية 21.