تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ} (12)

{ أَوْ أَمْرٍ } غيره { بِالتَّقْوَى } .

فهل يحسن أن ينهى ، من هذا وصفه ؟ أليس نهيه ، من أعظم المحادة لله ، والمحاربة للحق ؟ فإن النهي ، لا يتوجه إلا لمن هو في نفسه على غير الهدى ، أو كان يأمر غيره بخلاف التقوى .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ} (12)

القول في تأويل قوله تعالى : { أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَىَ الْهُدَىَ * أَوْ أَمَرَ بِالتّقْوَىَ } .

يقول تعالى ذكره : أرأَيْتَ إنْ كانَ محمد عَلى الهُدَى ، يعني : على استقامة وسَدَاد في صلاته لربه ، { أوْ أمَرَ بالتّقْوَى } أو أمر محمد هذا الذي يَنْهى عن الصلاة ، باتقاء الله ، وخوف عقابه . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : { أرأَيْتَ إنْ كانَ عَلى الهُدَى أوْ أمَرَ بالتّقْوَى } قال : محمد كان على الهدى ، وأمر بالتقوى .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ} (12)

{ أرأيت إن كان على الهدى * أو أمر بالتقوى } أرأيت تكرير للأول .