تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

فذكر [ الله ] لهم من العقاب ، ما هم حقيقون به ، فأخبر أنهم { فِي سَمُومٍ } أي : ريح حارة من حر نار جهنم ، يأخذ بأنفاسهم ، وتقلقهم أشد القلق ، { وَحَمِيمٍ } أي : ماء حار يقطع أمعاءهم .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

ثم بين - سبحانه - ذلك فقال : { فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ } والسموم : الريح الشديدة الحرارة . التى تدخل فى مسام الجسد ، فكأنها السم القاتل .

والحميم : الماء الذى بلغ النهاية فى الغليان . أى : هم فى الآخرة مستقرون فيما يهلكهم من الريح الحارة ، والماء الشديد الغليان .

وهم كذلك فى { ظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ }

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

والسموم : أشد ما يكون من الحر باليابس الذي لا بلل معه . والحميم : السخن جداً من المائع الذي في جهنم ، والعرب تقول للماء السخن حميماً .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ} (42)

والسموم : الريح الشديد الحرارة الذي لا بلل معه وكأنه مأخوذ من السُّمّ ، وهو ما يهلك إذ لاقى البدن .

والحميم : الماء الشديد الحرارة .