تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ} (127)

{ " فَكَذَّبُوهُ " } فيما دعاهم إليه ، فلم ينقادوا له ، قال اللّه متوعدا لهم : { فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ } أي يوم القيامة في العذاب ، ولم يذكر لهم عقوبة دنيوية .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ} (127)

وقوله - تعالى - { فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ } بيان لموقفهم من نبيهم ، ولما حل بهم من عذاب بسبب إعراضهم عن دعوته .

أى : دعا إلياس قومه على عبادة الله - تعالى - وحده ، فكذبوه وأعرضوا عن دعوته ، وسيترتب على تكذيبهم هذا ، إحضارهم إلى جهنم إحضارا فيه ذلهم وهوانهم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ} (127)

{ فكذبوه فإنهم لمحضرون } أي في العذاب ، وإنما أطلقه اكتفاء منه بالقرينة ، أو لأن الإحضار المطلق مخصوص بالشر عرفا .