فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ} (127)

{ لمحضرون } لمستقدمون إلى العذاب ، ومأتي بهم إليه ، يحضرونه ولا يفارقونه .

{ فكذبوه فإنهم لمحضرون( 127 ) } فكذب القوم نبيهم إلياس ، عليه السلام ، فاستوجبوا سخط القيوم سبحانه وعقابه ، فهم مسوقون إليه يشهدون العذاب لا يغيبون عنه ، ولا يفلتون منه ، إلا العباد الذين استخلصهم البر الرحيم لطاعته فإنهم لن يعذبوا ، وأبقينا على إلياس ذكرا حسنا ، وثناء طيبا يلهج به الصالحون إلى يوم يبعثون .