تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَرۡدًا} (95)

{ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا } أي : لا أولاد ، ولا مال ، ولا أنصار ، ليس معه إلا عمله ، فيجازيه الله ويوفيه حسابه ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر ، كما قال تعالى : { وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ }

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَرۡدًا} (95)

{ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ القيامة فَرْداً } أى : وكل واحد يأتيه - سبحانه - يوم القيامة منفرداً ، بدون أهل أو مال أو جاه . . . أو غير ذلك مما كانوا يتفاخرون به فى الدنيا .

وبذلك تكون الآيات الكريمة قد ردت أبلغ رد وأحكمه . على أولئك الضالين الذين زعموا أن لله ولداً .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَرۡدًا} (95)

( وكلهم آتيه يوم القيامة فردا )فعين الله على كل فرد . وكل فرد يقدم وحيدا لا يأنس بأحد ولا يعتز بأحد . حتى روح الجماعة ومشاعر الجماعة يجرد منها ، فإذا هو وحيد فريد أمام الديان .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَرۡدًا} (95)

{ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا } أي : لا ناصر له ولا مجير إلا الله وحده لا شريك له ، فيحكم في خلقه بما يشاء ، وهو العادل الذي لا يظلم مثقال ذَرّة ، ولا يظلم أحدا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَرۡدًا} (95)

{ وكلهم آتيه القيامة فردا } منفردا عن الإتباع والأنصار فلا يجانسه شيء من ذلك ليتخذه ولدا ولا يناسبه ليشرك به .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَرۡدًا} (95)

وقوله { فرداً } يتضمن معنى قلة النصر والحول والقوة لا مجير له مما يريد الله به .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَرۡدًا} (95)

معنى { وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً } إبطال ما لأجله قالوا اتخذ الله ولداً ، لأنهم زعموا ذلك موجب عبادتهم للملائكة والجنّ ليكونوا شفعاءهم عند الله ، فأيْأسهم الله من ذلك بأن كل واحد يأتي يوم القيامة مفرداً لا نصير له كما في قوله في الآية السالفة : { ويأتينا فرداً . وفي ذلك تعريض بأنهم آتون لما يكرهون من العذاب والإهانة إتيانَ الأعزل إلى من يتمكن من الانتقام منه .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَرۡدًا} (95)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وجميع خلقه سوف يرد عليه يوم تقوم الساعة وحيدا لا ناصر له من الله، ولا دافع عنه، فيقضي الله فيه ما هو قاض، ويصنع به ما هو صانع...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

{وكلهم آتيه يوم القيامة فردا} أي واحدا، ليس معه من دنياه شيء].

لطائف الإشارات للقشيري 465 هـ :

لا خَدَمَ يصحبهم، ولا حَشَمَ يلحقهم، كلَّ بِنَفْسِهِ مشتغِلٌ، وعن غيره منفرد...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

وكل واحد منهم يأتيه يوم القيامة منفرداً ليس معه من هؤلاء المشركين أحد وهم برآء منهم.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

{فرداً} يتضمن معنى قلة النصير والحول والقوة لا مجير له مما يريد الله به...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{وكلهم} أي وكل واحد منهم {ءاتيه يوم القيامة} بعد بعثه من الموت {فرداً} على صفة الذل، موروثاً ماله وولده الذي كنا أعطيناه في الدنيا قوة له وعزاً، لأنه لا موجود غيره يقدر على حراسة نفسه من الفناء، فهو لا شك في قبضته، فكيف يتصور في بال أو يقع في خيال أن يكون شيء من ذلك له ولداً أو معه شريكاً.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

فعين الله على كل فرد. وكل فرد يقدم وحيدا لا يأنس بأحد ولا يعتز بأحد. حتى روح الجماعة ومشاعر الجماعة يجرد منها، فإذا هو وحيد فريد أمام الديان...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

معنى {وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً} إبطال ما لأجله قالوا اتخذ الله ولداً، لأنهم زعموا ذلك موجب عبادتهم للملائكة والجنّ ليكونوا شفعاءهم عند الله، فأيْأسهم الله من ذلك بأن كل واحد يأتي يوم القيامة مفرداً لا نصير له كما في قوله في الآية السالفة: {ويأتينا فرداً}. وفي ذلك تعريض بأنهم آتون لما يكرهون من العذاب والإهانة إتيانَ الأعزل إلى من يتمكن من الانتقام منه.

تفسير الشعراوي 1419 هـ :

...وتأمل قوله: {آتيه}:

فالعبد هو الذي يأتي بنفسه مختاراً لا يؤتي به، فكأن الجميع منضبط على وقت معلوم، إذا جاء يهرع الجميع طواعية إلى الله عز وجل.