فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَرۡدًا} (95)

{ وكلهم } أي كل واحد منهم تحت قهره وقدرته وتدبيره { آتيه يوم القيامة فردا } أي وحيدا ولا ناصر له ولا مال معه ، كما قال سبحانه { يوم لا ينفع مال ولا بنون } . ثم ذكر الله سبحانه من أحوال المؤمنين بعض ما خصهم به بعد ذكره لقبائح الكافرين فقال :